بأعيش لِك بس يا عمري
يا أجمل معنى في التعبير
يا راحه لكل أوجاعي
عشان قبلك تعبت كتير
وصابر لأجل مالأقيكِ
عشان تيجي وتكوني الخير
وأنا واثق في أفعالي
ومن أيامي وسنيني
لا عمري نافقت في غرامي
ولا كدبت في يوم عيني
وأنا عرفت اللي باقي خلاص
عشان أجني الهنا وأرتاح
سقيت الشوق ومن صبري
وقبلك كنت أنا سواح
بأعامل كله بالنية
شايلهم نن في عنيّ
بوفي بوعدي وبلاقي
وعودهم زيّ أغنية
ومرت بعدهم مشاوير
ويجي 900 موضوع
عن الأحزان وعن همي
وعن سهري وأنا موجوع
ولفت بيّ أيامي
ودارت بيّ لياليا
ومسكت فيّ أحزاني
وسابت في الحشا غية
وتوهت في بحر مش عارفه
ومش لاقي ولا مرسى
بحارب موجه بالأشواق
يمكن يجي يوم وأرسى
بأعاند بس مش عارف
بأدّف عكس هذا الموج
موجه تشيلني ترفعني
وتانية تجبني لحظة موت
لا أنا قادر أطول راحتى
ولا ح أفرح بساعة الموت
و فلحظة لاقيت أملي
بيتمرجح حواليّ
بلوح من زان بيتمخطر
فجئني صدفة ع المية
حملني وسبتله أمري
وسلمت أنه ح يساعي
غريبة شوية مطمن
كأن الزان بشر واع
عجيب المنظر الحالي
كأنه فيلم في السيما
دراما حزينة أو مرعب
لكني ضحية لجريمة
وبدئت روحي تسرقني
فأغمض عيني وسط الخوف
فأسرح جوا سرك كبير
ودنيا نومها هو الشوف
بتمرجح كتير فيها
ودايرة بس ع الكوابيس
واقف وسط غاب ووحوش
وشايف نفسي م الكواليس
بألف بقلبي حوالي
وشايف م الديابة ألوف
بتبدأ تجري على روحي
وأنا مركز في وسط الخوف
وفجأة وقعت ع الرملة
فأغمض عيني من تاني
عشان أرحل بدون الشوف
أفتح عيني فألاقيكِ
باصة بلهفة لعنيّ
وأنا دموعي هتقتلنى
من الفرحة اللي جات ليّ
لا قيتك فجأة حضناني
وبتقولي أنت غبت كتير
وأنا مش قادر أتصور
بإني رسيت على مرسى
ضاممني بكل أوجاعي
لاقيتك كنتي زيّ زمان
بتوفي وكنتي تتباعي
وجات الصدفة شبهتنا
وحطتتنا على جزيرة
غسلتي الهم والحيرة
محيتي شعوري بالتعذيب
فهمتي إن دمع الغيب
ماهوش ضعفي ولا موتي
قبلتي تكوني جوايا
عشان أنا عشقي في سكوتي
فهمتي إننا عُشاق
من اللحظة وم المكتوب
فهمتي أنه مش فارق
مين باعني ومين مغلوب
جرينا لبعضنا بلهفة
بدون ما الودن تسمع صوت
عرفتي إني بأنادي لك
عشان نحيا برغم الموت
#محمد_دويدار
كاملة من ديوان #جرح_استثنائي
#رحلة_لعنيكِ