الشاعر معروف صلاح أحمد - اللقب / شاعر الفردوس مصري الجنسية

الشاعر معروف صلاح أحمد - اللقب / شاعر الفردوس
مصري الجنسية - محل الإقامة - القاهرة
نماذج من اشعاره
------------------------------------------------

( وَشْمُ ثَغْرِي )

عِيدِي قِرَاءَة وشْمَ ثغْرِي ... وَانْثُرِي ***

بَسَمَاتِ وَعْدٍ يُرتَجَى ... فِي المَفْزَعِ

صِيغِي قِلَادَةَ وسْمَ نَحْرِي ... وَارْقُبِي ***

زَفَرَاتِ شِعْرٍ تُنْتَشَى ... مِنْ مَنْبَعِي

فَتَقَهْقَرِي لَا تُسْكِبِي عِطْرَ المَهَا ***

فِنْجَانُ صَدْرِكِ مُلْهِمٌ ... للمُبْدِعِ

وَالألمَعِىُّ المُفْتَدَى ... بِالوَصْلِ يَرْ ***

بُو قَلْبُهُ ... فَتَدَرَّجِي ... وَتَوَرَّعِي

أَهْوَاكِ رَمْزًا للعُلَا ... لَا تَخْدَعِي ***

أَفَلَا وَرَبُّكِ فَانْبُضِي ... وَتَوَزَّعِي

فَالجِسْمُ مَيْسُورٌ لَكِ ... فَتَوَغَّلِي ***

لَا تُرْسِلِي ( صُبْحًا ) ... فَنُورُكِ مَخْدَعِي

وَرَسَائلِي عُنْوَانُ ذِكْرَى ... فَاشْعُرِي ***

وَلَقَدْ شَغَفْتُكِ بِالمُنَى ... فَتَمَتَّعِي

وَلإنَّنِي صَدَّقْتُ وَرْدَكِ ... فَازْهِرِي ***

وَبَهَرْتُ سُقْيَكِ فِي الصَّدَى ... فَتَرَعْرَعِي

وَلِأنَّنِي ... بَاعَدْتُ شَوْكَكِ عَلَّنِي ***

لَا أَصْطَلِي ... إِذْ يَنْطَوِي .... بِمَزَارِعِي

وَقَهَرْتُ سَيْفَكِ فِي الوَغَى ... فَتَمَهَّلِي ***

لَا تَحْرِقِي شَبِيبَتِي ... أَو تَجْزَعِي

أَحْتَاجُ مبْسَمُكِ الذِي .. مِنْ زَفْرَةٍ ***

لَا يَرْعَوِي ثَمِلًا وَلَا ... تَتَتعْتَعِي

لَا تُشْهِرِي ذُؤَابَةً مِنْ سِنِّكِ ***

فَرَسَمْتُ ظِلَّكِ بِالوَمَا .. فِي مَطْبَعِي

وَكَسرتُ رمْحَكِ فِي المَدَى ... فتَرَبَّعِي ***

فَالأَصْمَعِىُّ رِفَاقُهُ ... مَرُّوا مَعِى

وَدَنَوْتُ مِنْكِ فَلَا ضَعِيفًا تَرْحَمِي ***

وَلَا جَلِيسًا تُؤْنِسِي فَتَزَعْزَعِي

رِقِّي لِغَالٍ إنَّنِي ... أَكْرَمْتُكِ ***

وَالوُدُّ وُدّي أنْ تَذُودِي مَهْجَعِي

أَفَلَا تَرُدِّي شَوْكَةً ... مِنْ جُرْحِهِ ***

أَفَلَا تُضِيئِي رَهْبَةً ... مِنْ مَوْضِعِي

هَذَا الشُّعَاعُ الغَارِبُ الذِي خَبَا ***

إِذْ يَنْزَوِي نِدَاؤُهُ ... فِي مَسْمَعِي !!
------------------------------------------------

يَا أَيُّهَا الطَّيْرُ المُجَنَّحُ فِي دَمِي ***

رَعَشَاتِ قلْبِكَ غَيْرَهَا ... لَا أدَّعِي

كُلُّ البَوَادِي سِعْنَهُ ... وَعَشِقْنَهُ ***

وَوَحْدُكِ ... بِدَفَاتِرِي ... أَتُوقِّعِي ؟؟

لَمَّا عَهِدْتُكِ تَقْطُنِينَ بِخَافقِي ***

حَجَرًا هَوَى ... بِخَرِيطَتِي ... لمْ تَرْفَعِي

لمَّا فَطَنْتُكِ تَنظُمِينَ مَشَاعِرِي ***

سجْعًا سَرَى ... بطريقِنَا ... لمْ تسْجَعِي

فتجهَّمِي ... وتجمْهَرِي ... فِى مَشْرِقِي ***

هَذَا وطيْفُكِ مَنْزِلٌ ... فِي مَطْلَعِي

وتُسَرِّحِينَ شَيَاهَكِ ... فِي ضَيْعَتِي ***

ظَمْأَى وَتَقْفِزُ عِندَ مَرْمَى مَفْرَعِي

فتلُوكُنِي ... ( وَتَعِفُّ عِندَ المغْنَمِ ) ***

أَبْصَرْتِهِ ؟؟ ... هَذَا فُؤَادِي فَاخْلَعِي

رِفْقًا بِحَالِي قَدْ زَرَعْتُ قَصِيدَتِي ***

وَلَقَدْ هَفَتْ لِوَرْدَتِي ... مِنْ مَطْمَعِي

لَا تُخْبِرِينِي عَنْ رَبِيعِكِ وَالشَّذَى ***

لَا تَصْنَعِي ... مِنَ العُزُوفِ مَنْفَعِي

يَكْفِي خَرِيفُكِ فِي اللَّظَى ... وَتَغَرُّبِي ***

وَهَجِيرُكِ ... يُصَبُّ مِنْ ... مَدَامِعِي

لَا تَخْبِرِينِي عَنْ رَحِيقِكِ وَالنَّوى ***

فلقدْ خَطَفْتِ جِهَاتِ هَذِي الأرْبَعِ

وَحَدِّثِينِي عَنْ طَبِيبِكِ وَالدَّوَا ***

قُولِي نَشِيدَكَ أَرْتَجِيهِ .... بِأذْرُعِي

لَا تَحْسَبِي ... أنِّي دفنْتُكِ فِي الحَشَا ***

رَيًّا وَرَبِّي شَاهِدٌ ... إذْ تَرْكَعِي

إِنِّي رَوَيْتكِ مِنْ تَلابِيبِ الهَوَى ***

مُزنَ السَّمَا وَجَعَلْتُكِ ... فِي مَرْبَعِي

مَا كُنْتُ يَوْمًا عَابِثًا ... فِي رُفْقَتِي ***

أَوْ دَائِرًا فِي ظُلْمَتِي ... بِالخُلَّعِ

تَجْرِي شُمُوعِي بِالقذَى ... لاتنْحَنِي ***

سِحْرُ الوجُودِ يَشَدُّنِي ... فتمَنَّعِي

فَأنَا الذِي مَا قَالَ ( لَا ) ... لِنَسَائِمي ***

إذْ مِنْكِ قدْ ... قَرُبَتْ بِنَا ... فَتَجَمَّعِي

وَأَنَا الذِي مَا قَالَ ( لَا ) .... لِلَيلَةٍ ***

كُنَّا بِهَا ... مَعًا وَصَارَتْ مَزْمَعِي

إِذَا جَفَتْ بِالرِّيحِ ضَمَّةُ مِعْصَمِي ***

ناولتُهَا بِقُبْلَةٍ ... مِنْ مَشْبَعِي

عَشِقْتُ فيهَا مَضْجَعِي .... وتلذُّذِي ***

وَأَدَارَتِ الرَّحَى بِنَا ... فَتَسمَّعِي

وَوَجَدْتُ فِيهَا مَأتمِي ... وَمَثُوبتِي ***

وَبِوَجْدِكِ هَذَا الرَّخَى .... وَبِمَنْجَعِي

وَيَجُولُ فِيهَا نَاظِرِي ... وَتبَسُّمِي ***

وَبِصِحْنِكِ هَذَا الصَّبَا ... وَبِمَخْشَعِي

وَمَرَارَةُ الحُلْقِومِ مَرْعَى غُصَّتي !! ***

حَاصَرْتُهَا لبَنَاتِ شَكٍّ فَاشْرَعِي

وَحَرَارَةُ البُلْعُومِ مَغْزَى جَذْوَتِي !! ***

فَشَفيتِ وَاللُقْيَا تصُولُ ... بِأضْلُعِي

وَيطُلُّ فِيهَا خَاطِرِي ... مِنْ أَعْيُنِي ***

وَسَنَاكِ مُقْلتَىَّ إذْ ... تَتَشَعْشَعِي

رِئَتَاىَ فِي رِئتَيْكِ يَجْرِي رِيقُهَا ***

بِلثْمَةٍ مِنْ حُرْقَةٍ ... فَتَجَرَّعِي

شَفَتَاىَ فِي شَفَتيكِ يَسْرِى طُولُهَا ***

فتنغَّمِي لحْنًا وَصُونِي مَرْتعِي

فَرُضَابُهَا عَسَلًا وشَهْدًا فَاشْرَبِي ***

وَضَعِي جُذورَكِ لَغَمَهَا ... فِي مَخْدَعِي

اخْلِي سَبِيلِي وَاقْتُلِي ... لَا تَلْعَنِي ***

كُلَّ الذِي قد بَاعنَا ... لَا تُرْجَعِي

فَتَلوُّعِي ... كَانَ النَّدَى ... قَطَرَاتُهُ
------------------------------------------------

إِنِّي أُحِبُّكِ يَاسَمينًا ... فَازْرَعِي

سَبْعًا فَقَدْ ... آلَمْتُكِ ... بِتَوَجُّعِي ***

وَلَا تَخَافِي مَعْشَرًا ... بِتَزَعُّمِي

خَذِي وَتَينِي وَارْكُضِي ... لَا تذْبَحِي ***

قُدْسَ النَّخِيلِ فَشَطُّ نِيلِكِ مَصْرَعِي

وَابْقِي بِجَانِبِ السَّمَا ... لَا تَرْحَلِي ***

وَالعَيْشُ مُرٌّ دُونَكِ ... لَا تَقْطَعِي

وَلَا تَهُدِّي معْبَدًا ... دِنَّا لَهُ ***

وَتَصَفَّحِي ... أَرْكَانَهُ ... وَتَوَسَّعِي

فَلَقَدْ جَلَسْتُ علَى بُسَاطِ وَحْدَتِي ***

يَا وَرْدَتِي ... قَدْ لَا أَعِي ... قُولِي : دَعِي

دَوَّامَةً ... وَتَسَلَّقِي ... كَالرُّضَعِ ***

( مِيلِي بِرَأْسِكِ ) فَوْقَهَا ... واسْتَمْتِعِي

وَوَقِّعِي ... بِإِصْبُعٍ ... لا تعْجَلِي ***

وَوَثِّقِي ... بِخَاتَمٍ ... لا تَتَسَرَّعِي

فَأنَا الذِي ... أَتَمَّ نَسْجَ مَوَاقَعِي ***

وَأَنَا الذِي ... مَا مَالَ عِنْدَ الأَجْدَعِ.