الشاعر أيمن محمد أحمد الفالوجي - الجنسية مصري

الشاعر أيمن محمد أحمد الفالوجي - الجنسية مصري
الشهرة - أيمن الفالوجي الأسواني
محل الميلاد . ادفـو - محل الإقامة . أسوان
من أشعاره
--------------------
أين عشقي

وَكُنْتُ مُتَيَّمْاً بالعشقِ وحدِى
وَمنْ غَيْرُكَ بقلبى سَرَّاً دفينا
تَبَعْثَرت اشواقي عَلىَ شَاطِئِ حُبِك
وارهَقَنِى الصبرُ مُنتظِرَ السفينه
وتجمدت كلماتي لِوصْف ذَاتِك
فَأَيْقَظَنِى غُرُوُبكِ . لا للآفِلِينَا
فَلا تَحرقِى بالشوق قلباً
وانتى بداخِلِه ألا تَعْلَميِنَا
فَأصحُو اترقبُ خيالاً لها
واغْفُو لِتشرق نَوْمَ السَابتينا
كُلُهُمْ عَشِقوا الجمال لحُسْنِها
وَعِشُقِى لهَّا نَبْعُ العاشِقيِنَا
فيا نَاقِشاً لِحُسْن فيها مُتَغزلاً
اكتب لها شعراً يفوحُه الياسمينا
----------------------------------------
لا تحزن

لا تحزن يا صغيرى
فالفقر مدرسه الرجالْ
تُعلمك الرضا والعِفَّه
وإن اللّه يُبدل الأحوالْ
فكم جمالٍ أنت صانعة
مهما صبر لك طالْ
وكم علقم أنت شاربه
تحول بعزتك لجمال
تعلمنا موطِنْ الرحمه
فى القلب كما يُقالْ
والحزن ليس له مقر
فهو إحساس ورحَّالْ
روعه الفرح الإشتياق
لتعبير خانة المقالْ
ومواقف تهز الصبا
صارت مضرب الأمثال
وتصميم عقل لجمال فكر
نعبر بها جميع الأهوالْ
تعمق فكر إلى سماء
سحابها ممطر للحياة
مهما طالْ
لا تُحزِنْ قلبك صغيرى
مهما زُرِعَ الألم وقال من قال
فتعلمنا أن قهر المواقف
تقويمٌ لصفات الرجالْ.
----------------------------------------
أَحْلُمْ

كم انْتظرتُ الأماني وارهقني الإنتظارْ
كم نحن احرارٌ ولكن ارهقنا الحصارْ
كم على صخرة الحياة،ِ تحطمتُ الأحلامْ
كم تحدثنا كلماتٍ بقوةِ الإصرارْ
كم كانت العزةُ والكرامة في حقل الإذدهارْ
ونُلملم شَملَ عُروبتتا الضائع بين الأقدارْ
سَأُعلمُ طِفلكَ يا سوريا
كيف يكون الأحرار ؟
وَرَواءُ الخَيرِ تَسْعَى لِلَمْ الشمل والإستقرارْ
وآه قدساه لا تَحزنْ سَنُصلي للأبرارْ
وَذَيتُونك يشفينا وهو سر الأنوارْ
ما أجمل حُسْنُكِ يا تونس يرفض المرارْ
العراق رمز حضارتنا وفُراتها أكمل المشوارْ
وسنزرعُ سودانَ الخير وتنهمر والأمطارْ
ونتوج أُُرْدُننا بالياقوت وبهاشمنا البتارْ
وعقيق اليمن يُزَيننا بنفيس الأحجارْ
وأمانٌ فيكِ مصْرُنا قرآن الواحد القهار
سَنصنعُ سلاماً يا وطني ولن يهزمنا الأشرار
سأظل أبيَّاً حُراً، ولن يَضربني سيفٌ غدارْ
برعاية رب العزه أقوى ولزمرتِة أختار
----------------------------------------
حُروُفُ تَفُوحُ عِطْراً

كَتَبتُ ما أَمْلَتْهُ علىَّ خَواطِرِى
وَتَعطَرَتْ دَفَاتِرى بالريحاَن
وأثْمَرت بَيَّن الحُرُفِ مَحَاسِنِى
لِتَمُدُكِ سَعَادةً الوُجْدَان
وإن تَمادَيْت فى الجفا مُتَصنعاً
فَلَنْ يُعْطِيك وجداني إلاَّ الحنان
وَليتك تَعرفُ أنها أشواقٌ
أشواقٌ لبُعَادِك تَملكتها أحْزانْ
وإنْ لَمْ تَعرفْ لِكتابتِى تفاخُراً
فقلمى يُوحى إليكِ أيْنَ المكانْ
يا مُهْمِلاً لِمشاعِرى إحزر
فَمَشاعِرِى تحرق مَنْ حَولها
راجعاً مُتَلهِفاً فَلكِ مِنى السلامْ
وإياكَ إياكَ أنْ تحرق مشاعراً
امتزجت بِشَطْرِهَا بلا عِنْوانْ
فَسافَرتْ عِنْدك بِأمانْ
وَيا عَاشِقِى مَهْلاً فَقدْ حَطمنا الهوىَ
وَتبعْثرت أشْوَاقُنَا . تُرىَ مَنْ الذِّى جَنىَّ
تُرى من يُخْبرُنا عَن الأسباب ؟.
----------------------------------------
عنك
ابحث عنك يا دُرة المرجان
لتتفجر أشواقي كالبركان
فلهيب عشقي حارق
لك الأمان
وانتظارٍ في خشوعٍ
فمن الجاني ؟
وبريق يتخطفنا في سماءٍ
كطير هاجر الأوطان
وأذوب لعشق لها عند اقترابي
واحير في ذهن مُخيلتي
وكأني أكتب لشاعرنا القباني
ابحث عنك يا درة المرجان
ابحرت بسفينتي منقوش
على شراعها الأماني
وغصت كاتم الأنفاس
استخلص المرجان
وخرجت ومن يروي
عطشي على الشطآن
واختل عقلي كقيس
وتخيلت انها في الوديان
اتعرفين لما الخوف
وانا فارس يشق الريح
لعينيك فى كل زمان
أخشى ألا نلتقي
إلا بعد فوات الأوان
لما تبعدين لما تهربين ؟
يزداد خوفي وكَثُرَ الأنين
ويمضي العمر بنا حائراً
بين الأماني والحنين .
----------------------------------------
أكتب لمِصر
اليوم شعراً يليق باهلها
ارسم رِجِالاً كالصخور
ودوافع الصمت تُجَمِّلْ نيلها
وانظر بعين الكرامة والغرور
انشد اناشيد تغنى حولها
تاريخ بارليف ومرحلة العبور
حَطِّمْ من يُشَتت شملها
فنحن الرِبَاط وَدَائِرَةٍ تدور
أرايت فرعون لِطَبْعِها
يُحَطِمْ مَعَابِد من يجور
إدْعوا السلامة لاهلها
رمز الحضارة مر العصور
هول التحمل اهْلٍ لها
حول السماء كالنسور
خائن تبغى التعاسة لاهلها
أرَايت الاسد حين يجور
تريد الخراب لارضها
ارض الكنانة لن تبور
وإن عشقت تُرَاثِهَا
جمال يُرْغِمُكَ الحُضُورْ
انا ذلك المصرى الأَبِّى
شذا عطرى افخم العطور
لا اخشى النوائب فخر لها
عشقى تتملكة الصدور
لن اترك ذرّة ثرا بها
حتى المَنِيَة والحضور