عماد ابو الرب

الاسم:عماد طاهر مصطفى ابو الرب
الجنسية :فلسطيني
من مواليد قرية جلبون في محافظة جنين عام1980
درست اللغة العربية واساليب تدريسها في كلية العلوم التربوية وتخرج فيها عام2003
بدأت بكتابة الشعر منذ الصغر حيث انني نشأت في أسرة أدبية محبة للأدب وللشعر ونشرت في الصحافة المحلية،ثم في المواقع والمنتديات الادبية
كتبت القصة والخاطرة ،ولي مجموعة من الأبحاث والدراسات الادبية واللغوية
أصدرت ديواني الاول(من رحيق الفجر)2006 وديواني الثاني(القمر وراء الغمام)2012 وديوان (أشرعة)مع محموعة من شعراء محافظة جنين 2007
أعمل معلما للغة العربية منذ 2003 في مدارس وكالة الغوث الدولية
متزوج ولي ثلاثة أولاد(معن وأحمد وأوس)
نماذج من قصائدي:
1-هيا يا بن الأزور

هيا يا بن الأزورْ

للموتِ تقدمْ

واخلع درعكْ

ظنوا أنكَ شيطانٌ

لا ،ما عرفوا سيفكْ

جهلوا وجهكْ

هيا أخبرهمْ

أّنّا نحيا إذ نثأرْ...

هيا يا بن الأزورْ...

فجنودُ الروم تمادوا لو تعلمْ

حرقوا وردَ طفولتنا

سرقوا البيدرْ...

سلبوا طلّ الزهر ِ

قم هيا ... قم هيا


فقصاصُك حقٌ ،فاحذرْ أن تنسى


فمخاضُ البرق زروعٌ حبلى بالخيرِ

والرعدُ الغاضبُ يهدينا

فرحا ومواسمَ غيثٍ ورديّ أخضرْ...

قم هيا  ...      قم هيا

وارسم خارطةً أخرى

برصاصِكَ اكتبْها

بدمائِكَ لوّنْها

لا، لا تصمتْ

فالصمتُ يميتُ الحقَ ويدفنه

والأسْدُ تزيدُ جمالا إذ تزأرْ...

آهٍ يا بن الأزورْ

كم كنتَ جميلا

حين هجمتَ وحيدا

حين شحذتَ سيوفكْ

حين أرقتَ دماهمْ

لا يا بن الأزورْ...

ما كنتَ وحيدا في قومي

فهنا

ألفُ ضرارٍ يولَدْ

ألفُ علاءٍ

ألفُ مهندْ

هم رسموا بالموتِ غدي

كتبوه نشيدَ الأطفالِ

وتواشيحَ العيدِ

فاهنأ يا بن الأزورْ

17/2/2016

2-بسم الله الرحمن الرحيم
سلامي

سلامي

سلامي

لأرضِ الشآمِ

لمهدِ الإباءِ

لأزهارِ تدمرَ

ذبلى تنادي

سحابَ الأميرِ

وخيرَ الغمامِ

سلامي دمشقُ

وعذرَ اليراعِ،لتلك الطفولةِ أنّا

عَجِزْنا

عَجِزْنا

وما عادَ فينا مجاراة سيلِ الدماءِ

سنحيا ولكنْ

حياة الصخورِ

بلا أيّ معنى

رحلتمْ ولكنْ

رحيلَ الشموسِ

رحيلَ النهارِ

رحيلا وشوقا يعيدُ الحياة

ستبقوْن فينا

سراةَ النسيمِ

هداةَ الطريقِ

سلامي دمشقُ

لبانياسَ أمي

وأمّ الثكالى

وأمّ الزهورِ التي

رددتْ لحن شامي

وعطرَ الخزامِ

سلامي حماةُ

وشوقي لتلكَ النواعيرُ،تحمي حماكِ

تغني خلودَ البلادِ

وعهدَ الأرامِ

سنأتي حماةُ

برحلةِ صيفٍ ،تعيدُ الهواءَ

نديّا لزرعكْ

وتوقدُ شمعاً،وبدراً يغني

رحيلَ الظلامِ

رحيلَ الظلامِ