Admin Admin
المساهمات : 557 تاريخ التسجيل : 24/01/2019 العمر : 59 الموقع : جمهورية مصر العربية
| |
Admin Admin
المساهمات : 557 تاريخ التسجيل : 24/01/2019 العمر : 59 الموقع : جمهورية مصر العربية
| موضوع: رد: الشاعر إزرا باوند . أمريكا Ezra Pound السبت فبراير 16, 2019 2:09 pm | |
| إزرا باوند Ezra Pound
فراق صديق
جبالٌ زرقاء الى الشمال من الجدران
نهرٌ أبيض يلفهما
ها قد تحتم علينا أن نفترق
و أن نقطع ألف ميل خلال العشب الموات
.
ذهنٌ كغيمةٍ واسعة طافية
غروبٌ مثل رحيل صديق قديم
ينحني فوق أيديهما المتعانقة عن بعد
جوادانا يصهلان لبعضهما
بينما نحن نفترق ------------------- ترجمة : آزاد اسكندر | |
|
Admin Admin
المساهمات : 557 تاريخ التسجيل : 24/01/2019 العمر : 59 الموقع : جمهورية مصر العربية
| موضوع: رد: الشاعر إزرا باوند . أمريكا Ezra Pound السبت فبراير 16, 2019 2:14 pm | |
| إزرا باوند Ezra Pound
الشجرة
نهضتج ساكنا وكنتج شجرة وسط غابة،
عارفا حقيقة أشياء لم يقعْ عليها بصر من قبل:
عن دافني وقوس الغار
وعن الزوجين العجوزين الضيفين علي مائدة الربٌ
اللذين استنبتا الدردارة والسنديانة وسط السهل المنبسط.
ولولا التضرٌع الرقيق في كنف الآلهة،
ثمٌ دنوٌ الأرباب من المصطلي في قلب موطنها،
لمَا كان لهذه البدائع أن تجري:
ورغم هذا، ها أنني شجرة وسط الغابة
وثمة الكثير الجديد الذي أدركه
وكان، قبلج، حماقة في بصيرتي.
*
ترجمة : صبحي حديدي
________
قصيدة مبكرة تعود إلي عام 1908، وتجقتبس عادة كمثال علي النزعة الغنائية الرومانتيكية التي اتسم بها شعر باوند في المراحل الأولي. في السطر 3، دافني في الميثولوجيا الإغريقية تحوٌلت، بناء علي طلبها، إلي شجرة زيزفون لتتفادي ملاحقة أبوللو. السطر 4، هما فيلمون وبو | |
|
Admin Admin
المساهمات : 557 تاريخ التسجيل : 24/01/2019 العمر : 59 الموقع : جمهورية مصر العربية
| موضوع: رد: الشاعر إزرا باوند . أمريكا Ezra Pound السبت فبراير 16, 2019 2:18 pm | |
| إزرا باوند Ezra Pound
يراعي في يدي Manus animum pinxit
لأكتب القول المقبول...
وههنا فمي ليشدو بالغناء الصافي!
مَن عنده الفم الذي يتسلٌم النشيد،
أغنية اللوتس البلدي؟
أنا، حتي أنا، الذي يعرف الدروب
في منعرجات السماء، والريح لهذا جسدي.
أنا الشعلة الناهضة في الشمس،
أنا، حتي أنا، الطائر مع السنونو.
القمر لؤلؤة هائلة في مياه الياقوت الأزرق،
وباردة بين أصابعي المياه الدافقة.
أنا، حتي أنا، الذي يعرف الدروب
في منعرجات السماء، والريح لهذا جسدي.
وهكذا في نينوي
بلي! أنا شاعر وعلي ضريحي
ستنثر الصبايا أوراق الورد
والرجالج الغارَ، قبل أن يفلح الليلج
في ذبح النهار بسيفه المظلم.
صاحِ! هذا الشيء ليس لي
وليس لكَ لكي تخفيه،
ذلك أنٌ العادة عتيقة، عتيقة
وهنا في نينوي أبصرتج
أكثر من صادح يمرٌ ويحتلٌ مكانه
في تلك القاعات المعتمة حيث لا أحد يعكٌر
صفو منامه أو أنشودته.
وحيث الكثيرون أنشدوا أناشيده
بمهارة أعلي، وروح وثابة أشدٌ منٌي بأسا:
أكثر من شاعر واحد سوف يتفوٌق
علي جمالي الذي تتآكله الأمواج،
بما لديه من رياح الزهر
بيد أنني الشاعر، وعلي ضريحي
سينثر كلٌ الرجال ورق الورد
قبل ان يذبح الليلج الضياءَ
بسيفه الأزرق.
وليس، يا رعنا، أنٌ رنين أغنيتي هو الأعلي
أو أحلي في النغمة من أيٌ سواها، بل أنني أنا
هنا الشاعر، الذي يحتسي الحياة
بأيسر ممٌا يحتسي أغرارج الرجال النبيذ. ------------------------- ترجمة: صبحي حديدي
قصيدة مبكرة بدورها، كجتبت سنة 1907، وهي مثال كلاسيكي علي المهارات الشكلية والإيقاعية العالية التي ستصبح قرينة القصيدة الباوندية، فضلا عن كونها تنذر بما سيترسخ في نفس الشاعر من ولع بالآداب الشرقية، وبينها كتاب الموتي الفرعوني الشهير والتراث السومري البابل
| |
|