بالقلبِ حنينٌ موردُهُ
طيفٌ بالروحِ يُجدِّدهُ
وَجَلَسْتُ بيومٍ أسمعُها
تتغنَّى بعِشقى تُردِّدُهُ
قالت قلبى يحوى أَسفاً
ولزامٌ بى أَتغَمَّدُهُ
وأُريدُكَ أن تمحُو ألَمِى
تَتَغَلغَلُ قاعىِ تُهَدهِدُهُ
وتَواعدنا أن يجمَعَنا
بيتٌ بالعِشقِ نُخلِّدُهُ
قالت فغداً ألقاكَ هُنا
وعداً أشواقى تُؤَكِّدُهُ
راحت والروحُ بها شَغَفٌ
وبقلبى جُرحٌ يُكْمِدُهُ
قتلتنِى عيناها وأنا
مازلتُ بعهدِى مُؤَكِّدُهُ
ووقفتُ هُناكَ وبِى أَمَلٌ
وبقلبى رجاءٌ يُوعِدُهُ
ويكونُ عتابٌ يَشْفَعُنا
ننسَى الحِرمانَ نُبَدِّدُهُ
حسناءُ وذاكَ بها فيضٌ
وتناغى القلبَ وتُسعِدُهُ
سيظلُّ بقلبِى لها أثرٌ
رِيَّاً بالدَّمعِ أُودِّدُهُ
فَلَعَلَّ زماناً يُدرِكُنا
ونعيشُ العِشقَ نُجدِّدُهُ
إبراهيم بديوى